الدرس الحادى عشر الكتاب



==========================================================
{{ الكتاب}}             لأمير الشعراء
أحمد شوقي :  شاعر مصري معاصر ولد عام 1868م وذاع صيته في الشعر والأدب ألف مسرحيات شعرية مثل :
 " مجنون ليلى " ‘ ومسرحية " كليو باترا " ‘ و " مقتل علي بك الكبير "0 توفى سنة 1931م ولقب بأمير الشعراء 0
مقدمة : الكتاب هو سبيل الإنسان إلي المعرفة وطريقه إلي الثقافة يُلبي رغبة صاحبه متي أراده ‘ وأينما أراده ويصبر عليه مهما طالت فترة تعامله معه ‘ أو كثرت أوقات تقليب صفحاته . يُخفف عنه وقت الشدة ويشغل له وقت فراغه 
الفكرة الأولى  الكتاب أوفى صديق
1- أنا من بدل بالكتب الصحابا              لم أجد لي وافياً إلا الكتابا
2- صاحب إن عبته أولم تعب               ليس بالواجد للصاحب عابا

     الكلمة
            معناها
        الكلمة
       معناها 
بدل
غير واستبدل × أبقي .
وافياً
صادقاً وأميناً ج أوفياء × غادراً .
عابا
عيباً ج أعياب وعيوب .
عبته
ذكرت عيوبه × مدحته .
الصحابا
الأصدقاء م الصاحب .
صاحب
صديق ج أصحاب وصحاب وصحب .

الشرح  لقد استبدلتُ أصدقائي بالكتب لان الكتاب يتصف بالوفاء فصحبة الكتاب قائمة علي الود والتسامح فهو لا                    يرفض رأيك سواء عبته أو مدحته . 
س1- ما رأيك في قول الشاعر : ( أنا مَنْ بَدَلَ بالصحب الكتابا ) ؟
      هذا التعبير يؤخذ على الشاعر لأن الباء تدخل على المتروك والشاعر ترك الصحاب  فالأولى أنْ يقول " أنا مَنْ بَدَّل
    بالصحاب الكتب " كما قال تعالى " أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير "
س2-  لماذا فضّل الشاعر صحبة الكتب على الأصدقاء ؟
س3- تخيّلْ صديقاً لك لا يقرأ وآخر يحب القراءة ويقرأ كثيراً0 ما الفرق بينهما ؟ 
س4- العلاقة بين البيت الأول وبقية أبيات النص { إجمال – تعليل – تفصيل } تخير الصواب0
س5- ما موقف الشاعر من الكتاب   ؟  وما رأيك فيها  ؟
                                                                     
                                    من مواطن الجمال
" أنا من بدل بالكتب الصحابا  "  تصوير للكتب بأصدقاء أوفياء يستغني بهم عن أصحابه 0
                                             أسلوب استثناء " قصر " للتوكيد والتخصيص 0  ** أنا : تدل علي الفخر والاعتزاز بالنفس .
" لم أجد لي وافياً إلا الكتابا " :أسلوب قصر يفيد التوكيد والتخصيص وفيه تشبيه حيث شبه الكتاب بالصاحب الوفي .
الكتب – الصحاب : جمع للكثرة .                                             4- وافياً – صاحب نكرتان : للتعظيم .
تصريع بين شطري البيت الأول : ( الصحابا – الكتابا ) يعطي نغمة موسيقية .
صاحب فيها إيجاز بالحذف لأن صاحب خبر لمبتدأ محذوف والتقدير هو صاحب مما يفيد الاهتمام بالخبر 

" إنْ عبته – لم تعب " :  صور الكتاب بشخص يمكن معاتبته علي أفعاله  " بينهما تضاد  سلب "
*  إن " :  تفيد الشك 0                                  * أسلوب شرط يفيد المدح 0 
  ليس بالواجد للصاحب عابا أسلوب توكيد أداته حرف الجر الزائد الباء علي خبر ليس يؤكد علي أنْ الكتاب صديق وفي .                                                                  عابا نكرة للتقليل
" منافع الكتاب"
3- كلما أخلقته جــــــــــددني          وكسائي من حلي الفضل ثياباً
4- صحبة لم أشكُ منها ريبة          ووداً لم يكلفني عتابـــــــــــــاً
5- إن يجدني يتحدث أو يجد          مللاً يطو الأحاديث اقتضابـــــاً

الكلمة
معناها
الكلمة
معناها
أخلفته
أبليته من كثرة القراءة × جددته .
ريبة
شك ج ريب × جزم ويقين
يجدني
في حالة نفسية طيبة وأنا أطالع فيه .
جددني
جدد معلوماتي وزادني معرفة .
أشكو
أتألم وأتوجع × أرضي 
مللاً
ضيقاً وسأماً × شغف وإقبال
كساني
ألبسني
وداد
حب × جفاء وكره .
يطوي
يغلق ويختصر × يطيل
حلي
م حلية وهي الزينة
لم يكلفني
لم يحملني
اقتضاباً
اختصار × إطناب وتفصيل وإسهاب .
الفضل
الشرف ج فضول أفضال
عتاباً
لوماً
 الشرح      1- كلما قرأت الكتاب بكثرة يزيد معلوماتي ويجعلني أتحلي بالصفات الكريمة .
               2- صحبة الكتاب تقوم علي الإخلاص الذي لا يداخله شك وحب دون عتاب .
                3- والكتاب يراعي حالتي عند المطالعة فإذا كنت في حالة نفسية طيبة يتحدث إلي وإنْ شعر بضيقي يختصر في أحاديثه .
                            من مواطن الجمال
{ كلما } : تفيد الاستمرار .
{جددني – كساني}:  تصوير الكتاب بشخص يتصف بالإيثار والإحسان .
{ أخلقته } :  توحي بكثرة القراءة وتقليب الصفحات فيه . 
{ حلى – ثياب}: جمع للكثرة 0                            " { أخلقته – جددني} : طباق
{ لم أشك منها ريبة}  صور الكتاب بإنسان يصاحبه الشاعر فلا يشكو منه ولا يرتاب فيه 0
{ ريبة } : نكرة للتقليل                                        ** { وداد} : نكرة للتعظيم
{ صحبة – وداد  }:  تعبير فيه إيجاز بالحذف وتقديره "هي صحبة – هو وداد " للاهتمام بالخبر0 
{ إن يجدني يتحدث }: صوّر الكتاب بإنسان يتحدث 0
 { يتحدث – يطوى } : تضاد يبرز المعنى ويؤكده عن طريق ذكر الشيء وضده 0 
10- { يطوى الحديث } : صوّر الشاعر الكتاب بإنسان يمتنع عن الحديث 0
الكتب كالأصدقاء
6- تجد الكُتب على النقد كما            تجد الإخوان صدقاً وكذابـــــــــاً
7- فتخيرها كما تختــــــــاره          وادخر في الصحب والكتب اللبابا
8- صالح الإخوان يبغيك التُقى       ورشيد الكتب يبغيك الصوابـــــــا

الكلمة
معناها
الكلمة
معناها
النقد
 التمييز بين الجيد والردئ
الإخوان
 الأصدقاء م الأخ
فتخيرها
 انتقيها
ادخر
 وفر × ضيع
اللبابا
خلاصة الشيء م اللب
رشيد الكتب
 الجيد ج رشاد – رُشد
يبغيك
 يريد لك
صالح
 × فاسد ، طالح ج صلحاء
 التقى
الهداية ، الخوف من الله وخشيته
الصوابا
 الحق
الشرح :إن الكتب مثل الأصدقاء فيها الصالح الصادق ، ومنها الكاذب الضار ، وعليك أنْ تختار أصلح الأصدقاء ، فالصديق الصالح يدفعك إلى الصلاح والتقوى ، وكذلك الكتاب الصالح يريد لك الرشاد ويرشدك إلى الحق والصواب0
س1- ما الميزات المشتركة بين الصاحب والكتاب ؟
س2- ما فائدة التنوع في القراءة ؟
 س3- ما العلاقة المشتركة بين الصداقة والكتب ؟
      علاقة حب ومنفعة وتوجيه إلى الهداية وعمل الخير 0
س4- اذكر بعض صفات الكتب التي عددها الشاعر في النص 0
                                 من مواطن الجمال 
تجد الكتب .... كما تجد الإخوان :  تعبير جميل صوّر الكتب بالأصدقاء منها الضار ومنها النافع 0
صدقاً وكذاباً : تضاد يبرز المعنى  ويؤكده0         ** " صدقاً " نكرة للتعظيم 0 "كذاباً " نكرة للتحقير
" تخيرها – ادخر "  أسلوبا أمر للنصح والإرشاد 0
" تخيرها كما تختاره " تشبيه وجوب اختيار الكتب كما نختار الأصدقاء0والأفضل " تختارهم"حتى تتوافق مع كلمة " إخوان "
 " ادخر في الصحب والكتب اللبابا " صوّر الشاعر الصحب والكتب بمال يدخر 0
" صالح الإخوان – رشيد الكتب " " يبغيك التقى – يبغيك الصوابا " بين الجملتين نغمة موسيقية جميلة تطرب الأذن وتسعد النفس 0
                                 الواجب المنزلى :
  1- أنا من بدل بالكتب الصحابا              لم أجد لي وافياً إلا الكتابا
2- صاحب إن عبته أولم تعب               ليس بالواجد للصاحب عابا
أ- مرادف وافيا......... مضاد بدل.........جمع عابا..........
ب- انثر الأبيات نثرا أدبيا0                                جـ - ما الجمال في : ( لم أجد لي وافيا إلا الكتابا) ؟
د – في البيت الأول نغمة موسيقية وضحها 0
3- كلما أخلقته جددني                 وكسائي من حلي الفضل ثياباً
4- صحبة لم أشكُ منها ريبة          ووداً لم يكلفني عتاباً
5- إن يجدني يتحدث أو يجد          مللاً يطو الأحاديث اقتضاباً
 أ- تخير الصواب مما بين القوسين :        1- قائل النص : ( عباس العقاد – أحمد شوقي – إبراهيم ناجى)
2- مرادف (أخلقته) : ( أحببته – عاشرته – أبليته)                           4- مقابل وداد : ( حب – كراهية – سعادة)
5- ريبة جمعها : ( الروابي – ريب-  رابية)                                  6- مضاد يطوى : ( ينشر – يقصد – يطيل
ب- اشرح الأبيات السابقة مبينا لماذا اختار الشاعر صداقة الكتب على صداقة البشر ؟
جـ - ما الجمال في :    1 - إن يجدني يتحدث:        2- كساني من حلى الفضل ثيابا         3- تحدث – يطوى
 6- تجد الكُتب على النقد كما            تجد الإخوان صدقاً وكذاباً
7- فتخيرها كما تختاره                 وادخر في الصحب والكتب اللبابا
 8- صالح الإخوان يبغيك التُقى        ورشيد الكتب يبغيك الصوابا
أ- تخير الصواب :  1- النقد يعنى بيان : ( المساوئ – المحاسن – المساوئ والمحاسن معا)
2- ادخر توحي بـ : ( علو قيمة المدخر – كثرته – تنوعه)        3 - تخيرها تدل على : ( الانتقاء – الكثرة – القلة  )
4-مرادف (اللبابا)  ( الخلاصة – العقل – القلب)                   5- مضاد ادخر ( فرق – ضيع – بذر )
ب- أكمل العبارات التالية   1:  - الكتب مثل الأصدقاء فيها ............. وفيها ................
2- الصديق الصالح يريد لك ................ والكتاب النافع     3- يهديك إلى ...................
جـ - (فتخيرها كما تختاره) ما نوع الأسلوب ؟ وما النقد الذي وجه للشاعر في البيت الثاني؟



=====================================================

شاركني رأيك